بغداد 24 _ الولايات المتحدة
صرحت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب، يوم الأحد، في أول تعليق لها بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها زوجها، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي السبت، حيث وصفت المشتبه به بـ”الوحش”، وطالبت الأميركيين بتنحية خلافاتهم السياسية جانبا.
وقالت ميلانيا في بيان نشرته على حسابها على منصة “إكس”: “عندما شاهدت رصاصة العنف تضرب زوجي دونالد، أدركت أن حياتي وحياة ابني بارون كانتا على شفا تغيير مدمر. أنا ممتنة لعملاء الخدمة السرية الشجعان وموظفي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجي”.
كما أعربت عن تعاطفها مع ضحايا إطلاق النار الآخرين، وكذلك عائلاتهم.
وأشارت إلى أن “وحشا” اعتبر زوجها “آلة سياسية غير إنسانية” حاول اغتيال شغف ترامب و ضحكته، وبراعته، وحبه للموسيقى.
وقالت: “لقد دُفنت الجوانب الأساسية لحياة زوجي وجانبه الإنساني تحت الآلة السياسية”.
ودعت السيدة الأولى السابقة، التي ظلت بعيدة عن أعين الجمهور إلى حد كبير منذ مغادرتها البيت الأبيض في أوائل عام 2021، الأميركيين إلى “الارتقاء فوق الكراهية والانتقادات اللاذعة والأفكار البسيطة التي تشعل العنف”.
وحدد مكتب التحقيقات الفدرالية، الأحد، هوية “الشخص المتورط” فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس، ويبلغ من العمر 20 عاما، ومن منطقة “بيثيل بارك” بولاية بنسلفانيا.
وخرج ترامب في وقت سابق من المستشفى، بعد نقله إليها مصابا في أذنه اليمنى من جراء إطلاق النار. كما شوهد، في ساعة مبكرة الأحد، يترجل من طائرته من دون مساعدة، حسب مقطع مصوّر نشرته نائبة مدير الاتصالات لفريقه على وسائل التواصل الاجتماعي.