بغداد 24 ــ محادثات فيينا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّ “من السابق لأوانه”، معرفة ما إذا كانت المحادثات غير المباشرة التي بدأتها الولايات المتحدة مع إيران ستُنقذ الاتّفاق النووي.
وأكّد بايدن أنّ إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، الذي أعلنت عنه إيران الجمعة في تراجع جديد عن التزاماتها الدوليّة، لا يُساعد “على الإطلاق” في الخروج من المأزق.
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا في واشنطن : رغم كل شيء، نحن راضون لرؤية إيران تُواصل المشاركة في المناقشات التي تجري منذ الأسبوع الماضي في فيينا حول برنامجها النووي، وقال : أعتقد أنّ من السابق لأوانه معرفة النتيجة، لكننا سنستمر في النقاش.
وكانت إيران أعلنت الجمعة، أنها بدأت بتخصيب نظير اليورانيوم 235 بنسبة تصل إلى 60%، في تراجع جديد عن التزاماتها تجاه المجموعة الدولية، القلقة أصلا، من طموحات إيران النووية.
ويأتي إعلان إيران بدء التخصيب بنسبة مرتفعة، في وقت تجري محادثات في فيينا بإشراف الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الاتفاق، الذي عرقله قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الانسحاب منه أحاديا عام 2018.
ويرى بايدن، أن سياسة “الضغوط القصوى” ضد إيران والتي اعتمدها سلفه، شكلت فشلا ذريعا، مؤكدا رغبته بالعودة إلى الاتفاق النووي، لكن بشروط تعتبرها طهران غير مقبولة.
وكان مرشد إيران علي خامنئي، الذي تعود له كلمة الفصل بقرارات البلاد في مجال السياسة النووية، وافق على مفاوضات فيينا، لكنه حذر الأربعاء، من أنه لن يسمح بأن يطول وقتها.