بغداد24 ـ العراق
وافاد مصدر امني, ان “المرأة التي تبلغ من العمر 21 عاما بدات العمل في المنزل بتاريخ 15 اب وكانت تمتاز بالهدوء اوالطاعة واهل المنزل كانوا كريمين معها وقامو بزيادة راتبها بدون مطالبة.
وصاحبه المنزل طبيبة اسنان تذهب الى عملها فيما يعمل رب المنزل موظف في شركة ادوية وكانوا ينسقون وقتهما بوجود احدهما في المنزل مع الطفل.
وفي مطلع الاسبوع الماضي خروج الاب الساعه ٥:٤٥ ليراجع الطبيب وكان متطمن ابنه نائم.
وعند عودة الام الساعة الساعه ٦:٣٠ مساءا تفاجئت بابنها يصرخ من النافذه يستنجد بالماره في الشارع.
وعندما دخلت الى المنزل وجدت العامله قرب الدرج مغطات بالدماء ولم تفهم اي شي فكرت انها سقطت من الدرج وكانت تساعدها وفجاه نزل الطفل عبد الله من الدرج يصرخ انها ذبحتني بالسكين.
ولاحظت ابنها متعرض الى عدد من الطعنات بالسكين ثلاثة بالرقبة واثنتين باليد اثناء مقاومته ليبعد السكين عن رقبته.
اخذت الام وهربت به تستنجد بالجيران ولحسن الحظ ان الطعنات لم تكن عميقة كون السكين لم تكن حادة كما حاولت خنقه لكنها فشلت بعد تمكن من الافلات والهروب الى الطابق العلوي يستنجد بالماره في الشارع.
وتبين بعد اجراء التحاليل الطبية لها تبين انها حاولت الانتحار من خلال تناول منظفات لكنها لم تفارق الحياة وتم انقاذها وتحويلها على مركز شرطه المنصور لعرضها على القاضي.
وعن الاسباب التي دفعها الى هذه الفعل قالت في التحقيق الاولي انها ليست جميلة وليس لديها المال الكافي وثم تقول انه جدتي تقول في راسي اذا ذهبتي للعمل سوف اقتل.
كما اكدت انها لم تكن في وعيها ولا تتذكر انها حاولت قتل الطفل عبد الله لكنها اقرت بانها حاولت الانتحار.