بغداد 24 _ العراق
اتفق كل من رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالرأي على أن زيادة تعقيد الوضع في المنطقة يُعرِّض أمنها وإستقرارها للخطر، في إشارة إلى الحرب القائمة بين الفصائل الفلسطينية المسلحة واسرائيل بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي على المستوطنات.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان تناول فيه الاجتماع الذي عقده الرئيسان في قصر الإليزيه في باريس بوقت سابق من اليوم.
وذكر البيان أنه في اجتماع ثنائي، تبادل الجانبان الآراء ووجهات النظر حول علاقات فرنسا مع العراق وإقليم كوردستان، وعلاقات وحوار أربيل – بغداد من أجل حل مشاكلهما، والأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية للعراق، وآخر مستجدات وتعقيدات المنطقة.
ووفقا للبيان فإن الجانبين أكدا على تعزيز علاقات فرنسا مع العراق وإقليم كوردستان، وتوطيد التعاون المشترك بين الجانبين في إطار الاتفاقية الاستراتيجية العراقية – الفرنسية، واتفقا في الرأي بضرورة حماية أمن واستقرار العراق في ظل ظروف المنطقة المتأزمة، واستمرار التفاهم والحوار من أجل حل مشاكل أربيل – بغداد.
وبشأن الأوضاع المتأزمة للشرق الأوسط، أشار البيان إلى أن الجانبين شددا على أهمية الجهود الرامية للحيلولة دون توسع الحرب ولحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية للمنكوبين، مبينا أن الرئيسين اتفقت آراؤهما على أن المزيد من التأزم في الوضع يعرض أمان واستقرار المنطقة للخطر.
آخر مستجدات التصدي للإرهاب ومخاطر داعش، وعلاقات العراق وإقليم كوردستان مع دول الجوار والمنطقة، والأوضاع في سوريا، ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك، شكلت محوراً آخر للاجتماع، بحسب البيان.