هيأة الإعلام والاتصالات تشيد بالرقابة المجتمعية لتعزيز الشراكة الوطنية وتزيل القيود للنشر على Google Play رسمياً للعراقيين
بغداد 24 – العراق
بغداد – أمجاد ناصر
دعت هيأة الإعلام والاتصالات , المواطنين إلى التواصل المباشر مع قسم صوت المستهلك ، للإبلاغ عن التجاوزات و الانتهاكات في المحتوى الإعلامي أو الرقمي عبر القنوات الرسمية ، البريد الإلكتروني enquiries@cmc.iq , و الخط المجاني: 5555 , و الموقع الإلكتروني www.cmc.iq .
وأكد رئيس الهيأة ، الدكتور نوفل أبورغيف : على أهمية الشراكة المجتمعية في ضبط المحتوى الإعلامي وتعزيز الالتزام باللوائح الوطنية ، وأن وعي المواطن يمثل أحد ضمانات الاستقرار الإعلامي وصيانة القيم الوطنية من أي ممارسات تسيء للمجتمع أو تزعزع التماسك الاجتماعي و نثمّن المبادرات الواعية التي يقدمها المواطنون في رصد المخالفات الإعلامية والسلوكيات الرقمية السلبية ، و أن المتابعة المجتمعية الواعية أصبحت ركيزة داعمة للجهد الرقابي والتنظيمي الذي تضطلع به الهيأة لحماية الفضاء الإعلامي من التجاوزات والخرق المهني .
مؤكدا : تتعامل الهيأة بجدية تامة مع جميع البلاغات الواردة ، وتتخذ الخطوات الأصولية والتنظيمية اللازمة في إطار رؤيتها الرامية إلى تنظيم المشهد الإعلامي، وحماية الحريات ضمن الأطر القانونية والسياقات الإعلامية والمعلوماتية الصحيحة.
من جانبه أعلن ابو رغيف , عن إزالة جميع القيود وتمكين المطورين العراقيين من النشر على Google Play رسمياً ، ورفع تطبيقاتهم على المتجر وسداد رسوم التسجيل عبر البطاقات الدولية ، حيث تعد هذه الخطوة منجزاً عملياً متقدماً في مسار التحول الرقمي الوطني ، ويمثل انطلاقة جديدة لمشاركة العراق في منظومة الاقتصاد الرقمي العالمي , و يندرج ضمن سلسلة من الإجراءات التي تنفذها الهيأة لدعم التحول الرقمي وتمكين المواهب الوطنية ، ويتوافق مع التوجهات الحكومية في تعزيز الابتكار التكنولوجي وتوسيع آفاق الاقتصاد الرقمي .
مضيفاً : أن فتح هذا المسار الرسمي للمطورين العراقيين لا يمثل فقط بوابة نحو السوق العالمية ، بل ضماناً قانونياً وتقنياً لحقوقهم الرقمية ومصدراً لتعزيز الثقة في البيئة الرقمية العراقية , وهذا التمكين جاء نتيجة حوارات مؤسسية مكثفة أجرتها الهيأة مع الشركاء الدوليين ، وأسفرت عن معالجة القيود التي كانت تمنع المطورين العراقيين من فتح حسابات مطوّر Google Play، وهو ما كان يدفعهم سابقاً إلى التسجيل عبر بلدان أخرى باستخدام عناوين وأرقام وبطاقات دفع أجنبية ، مما عرّضهم لمخاطر متعددة أبرزها تعليق الحسابات أو فقدان السيطرة عليها , وباتوا اليوم قادرين على الانخراط المباشر والآمن في سوق التطبيقات الدولية دون الحاجة إلى وسطاء أو حلول غير رسمية , و نؤكد على أن هيأة الإعلام والاتصالات ماضية في جهودها الرامية إلى تعزيز السيادة الرقمية للعراق ، وتوفير المسارات اللازمة لانخراط الكفاءات المحلية في الاقتصاد العالمي الرقمي ، مشدداً على أهمية التكامل بين الأطر التنظيمية الوطنية والشراكات التقنية الدولية لتحقيق هذا الهدف.