اقتصادتقاريررئيسيصحةمحلي

ورشة عمل استشارية في اربيل حول تأثير تغير المناخ على النساء والفتيات

 بغداد 24 ــ العراق

أربيل  ــ متابعة انتصار جاسب

نظمت وزارة البيئة العراقية الاتحادية  ومجلس البيئة في إقليم كردستان والجهاز المركزي للإحصاء ومكتب إحصاء إقليم كردستان وصندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة عمل في محافظة أربيل حول آثار تغير المناخ على النساء والفتيات  و كيفية تصميم حلول دائمة لتمكين الأفراد والمجتمعات على التكيف مع آثار تغير المناخ.

في عام 2021، أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع وزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء ومكتب الإحصاء في إقليم كردستان نتائج المسح الاجتماعي والصحي  الثاني المتكامل للمرأة العراقية ، والذي قدم بيانات متكاملة تظهر التغيير في الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في العراق منذ عام 2011. و بعد مسح I-WISH-II، سيجري صندوق الأمم المتحدة للسكان مع وزارة البيئة الاتحادية ووزارة التخطيط دراسة سريعة حول آثار تغير المناخ على حياة النساء والفتيات في العراق.

للإعداد لهذه الدراسة، نظم صندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة عمل استشارية حضرها الشركاء المعنيين في كل من الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والناشطين الشباب لتبادل الأفكار حول تصميم هيكل الدراسة. و تهدف الورشة على التأكيد أن  السياسات المناخية الوطنية  تتضمن حلولاً وآراء جديدة من مجموعات مختلفة من الناس وتشمل قضايا الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية.

 وفي حديثه أثناء الورشة، أكد الدكتور الدكتور ضياء كاظم عواد، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء في الحكومة الاتحادية، على أهمية السياسات التي تركز على الناس وقال: “نأمل أن تأتي ورشة العمل هذه بمخطط أولي للدراسة الموضوعية القادمة، والتي من المتوقع  أنه سيتم إجراؤها في عام 2023 وتستند إلى بحث نوعي يستهدف مختلف القطاعات مع التركيز بشكل خاص على خيارات تمكين النساء والفتيات من التعامل مع تغير المناخ “.

كما أكد ممثل مكتب الإحصاء في إقليم كوردستان على أهمية هذه الدراسة وأشار إلى أن البيانات والنتائج المستخلصة منها يجب أن تكون بمثابة أساس رئيسي لتطوير الخطط والاستراتيجيات الوطنية.

و أكد السید كاریك هایرابتین، نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، خلال ورشة العمل، أن ورشة العمل تدعم نهجًا متعدد القطاعات لتسريع الإجراءات المناخية، وقال إن “تطوير استراتيجية وطنية لتحديد الفرص المحتملة والفجوات الموجودة أمر ضروري بشكل عاجل لتجنب النزوح الجماعي وإهدار الموارد الطبيعية “.

و ساهم ممثلو الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني ونشطاء الشباب في المناقشة حول الدراسة القادمة وأعربوا عن اهتمامهم بالمشاركة في الدراسة والدعوة إلى تحسين التشريعات والسياسات والبرامج المتعلقة بتغير المناخ.

 إن آثار تغير المناخ تؤثر علينا جميعا”. لقد حان وقت العمل! دعونا نعمل معًا لإيجاد حلول طويلة الأمد من شأنها أن تساعد الناس والمجتمعات على التكيف مع تغير المناخ وضمان حماية سبل العيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي