وفاة اللاجئ الإيراني الذي اقدم على حرق نفسة امام مبنى الأمم المتحدة في أربيل
بغداد 24 ـ أربيل
اعلن في محافظة أربيل شمال العراق وفاة اللاجئ الإيراني بهزاد محمودي متأثراً بالحروق التي أصيب بها قبل أيام بعد ان اقدم على حرق نفسه امام مبنى الأمم المتحدة في أربيل الأسبوع الماضي احتجاجا على رفض طلب اللجوء
وظهر محمودي في تسجيل مصور إنه “لاجئ من روجهالات” كردستان الإيرانية وإنه “يعيش مشرد في إقليم كردستان منذ أربع سنوات وقال الشاب الذي كان يتحدث لقناة خندان الفضائية الكردية وقنوات أخرى إنه “يرفض العودة إلى إيران لأنه سيتعرض إلى الإعدام”.
وبمشهد غير متوقع وامام الكاميرا وآخرين قام الشاب بصب وقود البنزين من زجاجة كان يحملها على نفسه قائلا “تعتقدون إنني جبان، شاهدوا ماذا سأفعل” ثم حاول إشعال قداحة كان يحملها عدة مرات قبل أن تشتعل به النار
ويبلغ بهزاد من العمر 27 عاما يقول قبيل إحراقه نفسه “بسبب النضال في سبيل كردستان نزحت من كردستان الشرقية (في إيران) وأصبحت لاجئا”