رئيسيسياسةشريط الاخبار

الإطار التنسيقي يؤكد أن جلسة أنتخاب رئيس الجمهورية لن تتحقق لعدم إكتمال النصاب

بغداد24 ـ بغداد

أكد الإطار التنسيقي, اليوم الخميس 24 آذار 2022, أن جلسة يوم السبت القادم لن تتحقق لعدم إكتمال النصاب.

وذكر الإطار التنسيقي في بيان تلقت بغداد24 نسخة منه, ندعو كل الشركاء في العملية السياسية الى التحلي بروح الوطنية الصادقة والانتباه الى مصلحة الوطن وابعاده عن كل ما يعكر صفو امنه واستقراره, مُبينًا ان معاناة الشعب الكريم تزداد يومًا بعد آخر، بفعل غياب السياسات الحكيمة التي تعمل لتحقيق مقومات الحياة الرغيدة وتنتشل الفقراء من مستنقع الضياع والفساد المستشري.

وأضاف, ان الممارسة الديمقراطية في العراق تفترض إنتاج مجلس نواب يشرع القوانين ويراقب الحكومة التي تولد بفعل إتفاق القوى السياسية المنضوية تحت قبته والتي تفرزها نتائج الانتخابات، وتقدم الأصلح والاكفأ والاقدر لتولى تشكيل الحكومة والعمل بمظلة الدستور والقوانين ليأخذ بيد الشعب نحو بر الأمان.

وبين الإطار, إننا نرى أن ما يجري العمل عليه من ضغط وتهويل لعقد جلسة غير مكتملة الشروط من ناحية النصاب والقناعات، خصوصا لدى اهم الفواعل السياسية والمستقلين سيؤدي إلى التفريط بحقوق المكون الأكبر من ابناء الشعب العراقي الكريم، الذين عايشوا مختلف أشكال المرارات والآلام، مُبينًا, انه سيخلق فجوة كبيرة بين صفوفهم، ويمعن في تقسيمهم وتشتت كلمتهم وضياع هيبتهم، وهذا ما لا يقبله العقل والمنطق.

وأضاف, ان انطلاقا من واجباتنا الأخلاقية واستشعارا لشتى المخاطر، عملنا في الإطار التنسيقي على لملمة البيت الشيعي وتوحيد كلمتهم، ودعوة بقية القوى السياسية من مكونات الشعب العراقي إلى طاولة النقاش والتباحث، والتعاطي بروح وطنية ايجابية مع مختلف القضايا، مبتعدين عن الشخصنة وسوء الظن والتكتلات الطائفية والفئوية، ما أفضى لإنتاج ثلث ضامن قادر على إيقاف أي مشروع يضر بحقوق مكونات الشعب العراقي سيما الكتلة الأكبر منه، وتعديل أي انحراف بمسار العملية الديمقراطية وضمان عدم تولي من لا يؤمن بوحدة العراق واستقلاله ولا يعمل على صون خيراته ومعلوماته وامنه، والحرص على مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة.

وأكد الأطار, أن جلسة يوم السبت القادم لن تتحقق لعدم إكتمال النصاب, مُبينًا إستمرار الحوارات البناءة مع بقية القوى الأخرى لتوحيد الأفكار والرؤى وتحقيق مزيد من التفاهمات التي تسرع في استكمال الاستحقاقات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي