بغداد 24 ــ إسرائيل
قال رئيس الأركان الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، الأربعاء(9 يونيو/ حزيران2021) : إن ضابطا في المخابرات العسكرية توفي في السجن الشهر الماضي، كاد يتسبب عمدا في كشف “سر كبير”، ما يقدم تفاصيل عن الوفاة الغامضة التي شغلت البلاد.
وكانت أنباء وفاة الضابط يوم 17 مايو/ أيار الماضي، قد ظهرت على السطح هذا الشهر، ومُنع اسمه من النشر. وقال الجيش إنه كان يخدم في وحدة تكنولوجية، ووجهت إليه اتهامات في مخالفات أمنية، لا تشمل التجسس لصالح قوى أجنبية.
وقال كوخافي في كلمة بثها التلفزيون الإسرائيلي : ارتكب جرائم غاية في الخطورة، ارتكبها عن عمد، وهو يعلم مدى خطورتها.
وأضاف أن السلطات وضعت الضابط في السجن، لحماية سر كبير كاد أن يتسبب في كشفه، وهو ما منَعْنا حدوثه في اللحظة الأخيرة. وأضاف أن التحريات جارية بشأن الوفاة التي قال الجيش : إنها وقعت بسبب مرض مفاجئ.
وكان أحد أفراد جهازالموساد الإسرائيلي قد انتحر في عام 2010 أثناء حبسه انفراديا للاشتباه بأنه سرّب أسرارا، ولم تسجله سلطات السجن باسمه الحقيقي، ما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى وصفه بـ “السجين إكس”.
لكن كوخافي قال : إن الضابط الذي توفي في السجن ليس “سجين إكس” آخر، إذ كان مسجلا باسمه الحقيقي، وكان على اتصال بأسرته وأصدقائه والسجناء الآخرين.
وذكر كوخافي، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية، أن الضابط كان قد عمل تحت قيادته، واصفًا إياه، بأنه كان “ممتازا” آنذاك.
وقال الجيش : إن الضابط أقر بارتكاب بعض الاتهامات الموجهة إليه، مضيفا أنه تصرف بشكل مستقل، وبدافع شخصي، دون أي دوافع أيديولوجية أو قومية أو مالية.