وقفة تضامنية لنصرة ابناء غزة للجالية الفلسطينية في اربيل
بغداد 24 – العراق
اربيل – امجاد ناصر
نظمت القنصلية الفلسطينية في اقليم كردستان العراق وقفة التضامن والوحدة للجالية الفلسطينية لنصرة ابناء غزة بما يتعرضون اليه من ابادة جماعية بعد العملية البطولية طوفان الاقصى , وشارك بالوقفة شخصيات اجتماعية من ابناء اقليم كردستان العراق و شيوخ العشائر من المحافظات العراقية . وقال القنصل الفلسطيني في اقليم كردستان العراق نظمي حزوري خلال كلمته التي القاها : اوجه شكري و تقديري للحكومة العراقية و حكومة اقليم كردستان بدعهم للقضية الفلسطينة ومطالبتهم بانهاء العدوان الاسرائيلي على مدينة غزة وتبرعهم بالمساعدات الانسانية والاغاثية لفلسطين , كما نتوجه بالشكر الجزيل للشعب العراقي الذي خرج بالتظاهرات المليونية لنصرة غزة وتضامنه مع الشعب الفلسطيني وهذا ليس بالغريب او الجديد على هذا الشعب العريق بمواقفه الاخوية , ولا ننسى ايضا ابناء اقليم كردستان بوقفتهم التضامنية معنا ضد ما يجري من ابادة لاهلنا في غزة , فقدر على شعبنا الفلسطيني ان كل يوم ويوم يواجه القتل والارهاب و يودع الشهداء , فكل شهيد يودع شهيد وكل مصاب يسعفه مصاب وكل متوفي يصلي عليه من بقى حيا ليصلي عليه , هذه وقفتنا الاولى للجالية الفلسطينية في اربيل , وقفة الوحدة و الحب لاهلنا في غزة الصامدين الصابرين , الذين يواجهون اعتى هجمة صهيونية ترتكب بحق الشيوخ والنساء والاطفال والشباب والارض و التاريح والحضارة , هذه الجريمة التي قام بها الاحتلال الصهيوني الغاشم بالقاء الاف الاطنان من القنابل و الصواريخ على ارض غزة هاشم , امام مرأى و مسمع العالم بأسره , ونطالب المجتمع الدولي و مجلس الامن و حقوق الانسان و كل المنظمات و الجميعات القادرة بايقاف هذه الجريمة و العدوان على غزة و جميع المدن الفلسطينية , نقول لهم لا نبرأكم من دماء اطفال غزة فجميعهم مسؤولين عن الجريمة , هذا العالم الذي يدعي انه عالم حر و وضد انتهاك حقوق الانسان , نسأل اين هم من هذه الحرية التي يدعوها و نحن نقتل بدم بارد , مع الانحياز الامريكي بتصريح رئيسهم بايدين , الذي اوفد وزرائه لنصره اسرائيل على الطفل الفلسطيني المذبوح المسلوب على ارض غزة , و بأسم دماء و آهات و صرخات اطفال و نساء و شيوخ غزة نطالب المجتمع الدولي بوقف هذه المجزرة و الابادة الجماعية لان هذا الطفل سيأتي باحلامهم قائلا باي ذنب انا اقتل , أقتل لان قرار حكومة القتل السرائيلة اتخذت قرار بأعتبار غزا منطقة عسكرية مغلقة , وقامت بقطع الماء و الكهرباء و الغذاء , و طالبوا المستشفيات باخلى المرضى والجرحى لتدمير المستشفيات فضلا الى اخلاء المواطنيين من مساكنهم وهذا أمام مرأى العالم الذين يشاهدون البنايات السكنية تتهاوى بالقصف و التفجير وتهدم على سكانها , انها متواصلة في القرن 21 , والعالم اليوم مسؤول عن هذه الجريمة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما و نحن نواجة الاحتلال الصهيوني و مرت صفحات علينا و بين كل صفحة وصفحة توجد جريمة و نكبة , وعندما قالت المقبورة غولدا مائير رئيس وزراء اسرائيل (سيموت الكبار وينسى الصغار ) نقول لها لن تهنيء باحلامك السوداء الحاقدة لان اطفال فلسطين ها هم يحملون علم فلسطين و متمسكين بحقهم حق العودة و جيل بعد جيل مثلما قالها زعيم فلسطين الخالد ياسرعرفات ان شعبنا لن يركع سيصل يوما شبل و زهرة ليرفع علم فلسطين فوق كنائس ومساجد القدس ليعيش شعبنا في ظل دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس , اليوم وغزا التي تذبح نشاهد هناك من يساوي بين الضحية و الجلاد وتغيب حقيقة حقوق الانسان وحرية الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال لكي يعيش بأمن وسلام لان حق اطفال فلسطين كسائر اطفال العالم ان يعيشوا في ظل دولتهم بأمن وسلام لكي تكون لهم روضتهم ومدرستهم وجامعتهم ومستقبلهم واحلامهم السعيدة , وهذه الاحلام لا يريدها العدوان الصهيني لهم لانه كل يوم يدنس ارض المسجد الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية و المسيحية ونشاهد الاعتقالات والقتل , تباكى العالم على 150 اسيرا من الاسرائليين الذين وقعوا في العملية البطولية طوفان الاقصى , لكنهم تناسوا ستة الاف اسير فلسطيني قابعين في السجون الاسرائلية من ضمنهم 170 طفل و بينهم من المعوقين و من يعانون من الامراض المزمنة , يتناسوا هناك من بالاسر منذ 40 سنة وحرموا ان يضموا ابنائهم في صباح العيد او يوصلولهم الى المدرسة و من ينعم بالحياة بين والديه , تناسوا بما قاموا به من قطع الكهرباء والماء و منافذ الهواء ليعيش الاسرى في سجون مظلمة , و جميع هذه المعاناة و الجراح لن نرفع الرايا البيضاء و سنواصل النضال والكفاح وهو حق مشروع لشعبنا للقضاء على اخر احتلال و استعمار بالعالم , والعالم اقر على حل الدولتين دولة فلسطينية وعاصمتها القدس بجانب ما يسمى دولة اسرائيل وليذهبوا الى الحل الاقصر لتحقيق السلام لتحقيق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بدلا من الحرب والدمار و الجريمة , وتحية لجميع اهل غزة و لكل طفل يعانق الارض شهيدا ومن يصرخ بوجه الغزاة و على أمل ان يعيش حرا في ارض وطنه و تحية للصابرين الصامدين في الاسر وللشهداء الابرار و حتما سننتصر و اننا لعائدون .