بعد القيود الصارمة.. مركز حقوقي يؤيد مقاطعة الصحفيين للبرلمان ويطالب بفتح تحقيق
بغداد 24 _ بغداد
أعلن مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، اليوم الأحد، تأييده وتضامنه مع الصحفيين الذي يعتزمون مقاطعة نشاطات وعمل مجلس النواب العراقي، في حال لم يعدل المجلس عن الإجراءات “غير المبررة” التي فرضها مؤخرا على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية.
وأكد المركز، في بيان ورد لوكالة بغداد 24، ضم صوته الى جميع الصحفيين، بضرورة الغاء أو تعديل هذه الإجراءات التي تتضمن في بعض منها “استهانة” واضحة بالصحفيين العراقيين الذين عملوا طيلة عقدين على نقل وقائع جلسات مجلس النواب وتحملوا الصعوبات والمخاطر الكبيرة من أجل ذلك.
وطالب مركز النخيل، النائب الاول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، بتقديم توضيحات كافية لهذه الإجراءات وأسباب فرضها في هذا التوقيت تحديداً، لا سيما انها تتضمن مخالفات قانونية لا يجدر برئاسة السلطة التشريعية ارتكابها.
وأثار فرض الدائرة الإعلامية لمجلس النواب العراقي، أمس السبت، ضوابط جديدة لتنظيم عمل الصحفيين ممثلي وسائل الإعلام المعتمدين داخل مبنى البرلمان، موجة انتقادات واسعة لدى الصحفيين ووسائل الإعلام الذين اعتبروها قيوداً تقيّد عملهم الصحفي.
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي أصدرت توجيهات وضوابط جديدة تخص دخول وعمل الصحفيين داخل البرلمان، فيما اعتبرها الصحفيون “قيوداً صارمة” بحقهم، خاصة فيما يتعلق بالملابس وحرية التحرك داخل المجلس، وبينما طالبوا بضرورة إعادة النظر فيها وإلغائها، لوحوا بمقاطعة تغطية نشاطات المجلس لحين الاستجابة لمطالبهم.