الرَّمادُ يُغطِّي جزيرةَ سانت فينسنت بعدَ ثورانِ بركانِ لا سوفرير
بغداد 24 ــ البحر الكاريبي
غطت طبقة من الرماد جزيرة سانت فينسنت بشرق البحر الكاريبي، وانتشرت رائحة “كبريت قوية” في الهواء، بعد يوم من ثوران بركان كان خاملا لعقود.
وقال رئيس الوزراء رالف جونسالفيس، إنه لم يتضح مقدار الرماد الذي سينطلق من البركان، مضيفًا، أن ما يربو على 3200 شخص يعيشون الآن في الملاجئ، وخلال زيارته أحد الملاجئ، قال جونسالفيس للصحفيين : كل ما أطلبه من الجميع هو التزام الهدوء.
ولم تشهد سانت فينسنت وجرينادينز، التي يبلغ عدد سكانها ما يربو قليلا على 100 ألف نسمة، نشاطا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر قُدِّرَت حينها بنحو 100 مليون دولار.
وأدى ثوران بركان لا سوفرير في عام 1902، إلى مقتل ما يزيد عن 1000 شخص، وأدى ثوران البركان نفسِهِ أول من أمس الجمعة، إلى تصاعد سحب من الرماد إلى علو نحو عشرة كيلومترات، ما أدى إلى إجلاء بعض السكان في المناطق القريبة.
وقال شاهد عيان من بلدة راباكا الواقعة على بعد حوالي ميلين من منطقة البركان : إن الأرض كانت مغطاة بحوالي 30 سنتيمترا من الرماد وشظايا الصخور الناتجة عن ثوران البركان، وإن سحب الرماد المنبعثة من البركان ، حجبت الشمس.