ريم محمد زهير: شغف الحياكة بدأ من البيت و طورته بالاعتماد على دروس النت

بغداد 24 – العراق
أربيل – أمجاد ناصر
فتحت عيناها منذ نعومة اظافرها وهي تنظر لوالدتها كيف تقوم بعملية الحياكة, و وصل اعجابها حتى الشغف , لتبرز بين صفوف مدرستها المعرفة لتشارك في البازارات كطالبة متفوقة و مبدعة بمهنة الحياكة .
وتقول ريم عن بداياتها لـ الزمان : تعلمت الحياكة من البيت، من خلال متابعتي لوالدتي التي كانت تقوم بالحياكة فتعلقت بها كهواية ثم كصنعة, و بدأت أطور نفسي من خلال البحث و المتابعة لمقاطع على اليوتيوب عن الحياكة، حتى ابدعت و احترفتها , وأصبحت الحياكة بالنسبة لي، ليست مجرد هواية تقليدية، بل هي مساحة للإبداع والهدوء والتعبير عن الذات من خلال الخيوط والألوان.
تحويل الهواية الى ابداع
وتضيف : أنا أحب أنجز العديد من أعمال الحياكة لاني أجد المتعة فيها وليس فقط لتسويق او المشاركة في البازارات، خاصة اني أتقنت عدة أنواع من الغرز اليدوية المختلفة، واقوم بصناعة قطع مميزة بيدي، مثل الأوشحة، القبعات، والقطع الزخرفية الصغيرة, واطمح في المستقبل إلى تطوير مهارتي أكثر, و حلمي إنشاء مشروع صغير خاص للحياكة والتصاميم اليدوية.
مؤكدة: تميزي في هذا المجال كمثال واضح على كيف يمكن للطالبات تحويل الهوايات البسيطة في المنزل إلى مهارات حقيقية تنمو وتزدهر مع الوقت، خاصة عندما تدعمها البيئة الأسرية والمدرسية, وتعتبر صفحات التواصل الاجتماعي والنت, الوسيلة التعليمية الأساسية في تنمية المهارات، حيث نستلهم الأفكار وتعد دروسًا تساعدنا على التقدم .
