جنرالٌ إسرائيليٌّ: ضربُ المفاعلاتِ الإيرانيةِ أكثرُ صعوبةً من ضربِ المفاعلينِ العراقيِّ والسوريِّ سابقا
بغداد 24 ــ مفاعلات إيران
كشف جنرال إسرائيلي سبق وأن شارك في تدمير الجهود النووية العراقية والسورية، أن وقف برنامج إيران النووي يبقى أصعب بكثير.
ونقل تقرير لشبكة “سي إن بي سي” العالمية، عن الطيار الجنرال عاموس يادلين، أن البرنامج الإيراني أكثر تحصينًا وتوزعًا، وأنه على خلاف البرنامجين العراقي والسوري، لا تتواجد أنشطة إيران النووية في مكان واحد، بل هي موزعة.
وأضاف الجنرال السابق، أن البرنامج النووي الإيراني يقع في عشرات المواقع، وكثير منها محصَّنٌ في أعماق الجبال، منوِّهًا إلى أنه، ليس من الواضح إن كانت وكالات الاستخبارات، تعرف كل التفاصيل حول تلك المواقع.
وتابع يادلين قائلا: إيران تعلمت مما قمنا به، كما تعلمنا نحن أيضا مما قمنا به، والآن لدينا المزيد من القدرات.
وكانت ثماني طائرات إسرائيلية من طراز إف-16، هاجمت في 7 يونيو/ حزيران عام1981، وبشكل مفاجئ، مفاعل “تموز” العراقي للطاقة النووية، في أطراف بغداد العاصمة، ودمرته بالكامل.
وفي عام 2007، ساعد يادلين، أثناء عمله رئيسًا للاستخبارات العسكرية للجيش الإسرائيلي، في تصميم عملية ثانية، استهدفت محطة الطاقة النووية السرية في سوريا. وقال يادلين: إن هذه المرة ستكون مختلفة تماما، فقد فوجئ صدام حسين وحافظ الأسد بالهجومين، فيما تنتظر إيران هذا الهجوم منذ 20 عاما