
بغداد24 – فرنسا
بغداد 24 – متابعة
في واقعة غريبة وصادمة، أعلنت إدارة السجون الفرنسية يوم السبت فتح تحقيق رسمي بعد فرار سجين يبلغ من العمر 20 عامًا من سجن كورباس القريب من مدينة ليون، جنوب شرق البلاد، وذلك بعد أن اختبأ داخل حقيبة أحد النزلاء المغادرين عقب انتهاء فترة محكوميته.
ووفقًا لما أوردته قناة BFM TV الفرنسية، فإن السجين الفار استغل لحظة الإفراج عن رفيقه في الزنزانة، ليتسلل داخل أمتعته ويتمكّن من مغادرة السجن دون أن يتم رصده.
وقالت إدارة السجن في بيانٍ . إن السجين كان يقضي عدة محكوميات، بالإضافة إلى خضوعه لتحقيقات في قضية تتعلق بالجريمة المنظمة، ما يزيد من خطورة الواقعة وتعقيداتها القانونية والأمنية.
وأكّدت الإدارة أن تحقيقًا داخليًا عاجلاً تم فتحه لتحديد أوجه القصور، في حين باشرت النيابة العامة في ليون تحقيقًا منفصلًا لمعرفة ملابسات عملية الهروب وتحديد المسؤوليات المحتملة بين أفراد الطاقم السجني.
الحادثة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الفرنسية، لا سيما أنها تسلط الضوء على ثغرات أمنية خطيرة داخل المؤسسات الإصلاحية، في وقت تواجه فيه فرنسا تحديات متزايدة على صعيد مكافحة الجريمة المنظمة وضبط السجون.
ولا تزال عمليات البحث عن السجين الهارب جارية، وسط تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مدينة ليون والمناطق القريبة، بينما لم يصدر بعد أي تعليق من وزارة العدل حول تداعيات هذه الحادثة النادرة من نوعها.