إغلاق مصفى النفطي و أزمة وقود في ذي قار
بغداد 24/العراق
تلوح بوادر أزمة وقود في محافظة ذي قار، بعد نفاد خزين مادتي الكاز والبنزين بسبب توقف الإنتاج
وقال مدير إعلام مصفى ذي قار علي كاظم علوان، (5 نيسان 2021): إن “الأزمة سببها إغلاق مصفى ذي قار النفطي لمدة 3 أيام وسبقه إغلاق آخر لمدة 5 أيام، بعد احتجاجات متظاهرين طالبوا بالتعيين، مما أسفر عن توقف الإنتاج اليومي للمصفى والبالغ 30 ألف متر مكعب، حيث يضم المصفى 3 وحدات إنتاجية طاقة كل واحدة منها 10 آلاف متر مكعب في اليوم”.
وأضاف علوان، أن “الأزمة شملت أيضاً توقف وحدة الاسفلت وهي الوحيدة في المنطقة الجنوبية التي تغذي المنطقة بمادة الاسفلت بالإضافة إلى توقف تجهيز معامل الطابوق، الأمر الذي تسبب بعدم استطاعة محطات الوقود استلام الوقود من المستودعات بسبب توقف الضخ”.
وأشار إلى أن “كميات الوقود نفدت كلياً من المستودعات، وبدأ المواطن يشعر بذلك منذ يوم أمس، مما يؤثر سلباً على على أصحاب السيارات خصوصاً سيارات التكسي”.
وتابع، “المتظاهرون من جميع الاختصاصات وبالفترة السابقة تم تعيين 800 شخص عن طريق وزارة النفط وتم توزيعهم على كافة المواقع النفطية في المحافظة، والمتظاهرون حالياً من أصحاب الشهادات لا يتجاوز عددهم 300 شخص”.
ولفت إلى أن “الجهة المختصة بالتعيين على وزارة النفط هي الوزارة فقط ولا تستطيع الشركات تعيينهم إطلاقاً، ولا يوجد وظائف شاغرة في المؤسسات النفطية بل هناك فائض اكثر من الطاقة الاستيعابية، حيث مصفى ذي قار فيه 1600 موظف بينما الكادر الفعلي الذي يحتاجه المصفى كحد أعلى هو بين 700-800 موظف”.