الأمم المتحدة والبيت الأبيض يشعران بـ “القلق” لمواجهات القدس والمسجد الأقصى
بغداد 24 ــ القدس المحتلة
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفاني دوجاريك في بيان، أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يعبر عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف في القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى، وإزاء احتمال طرد عائلات فلسطينية من ديارها.
وأشار إلى أن غوتيريش، حث إسرائيل على وقف عمليتي الهدم والطرد، مجددا التزامه بدوره في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل حل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
ومن المتوقع أن يبحث مجلس الأمن الدولي التوتر في القدس خلال جلسة مغلقة يوم الإثنين (10 مايو/ أيار 2021 ).
وذكر بيان للبيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عبر في اتصال هاتفي، مع نظيره الإسرائيلي، أمس الأحد، عن “قلقه العميق” إزاء الاشتباكات التي وقعت بالقدس في الأيام الأخيرة، معربا عن التزام بلاده بأمن إسرائيل، وبالسعي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشعل فتيل التوتر في القدس الشرقية اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين حول المسجد الأقصى في شهر رمضان.
ووقعت مواجهات بين الجانبين، يوم الأحد (9 مايو/ أيار 2021)، في مناطق من القدس الشرقية ، منها حي الشيخ جرَّاح، وخارج البلدة القديمة ذات الأسوار، وفي حيفا بشمال إسرائيل، والتي يقطنها عرب ويهود.
ورشق المحتجون الشرطة بالحجارة وأشعلوا حرائق، في حين ردت شرطة مكافحة الشغب بقنابل صوت.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا أربعة صواريخ على الأقل، من قطاع غزة صوب إسرائيل، جرى اعتراض أحدها، بينما سقطت الصواريخ الأخرى قبل بلوغ أهدافها أو في أماكن خالية، على حد زعمه. وردا على ذلك قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف مواقع في بيت لاهيا، شمالي القطاع.
ومن المقرر أن ينظم شبان يهود يرفعون العلم الإسرائيلي مسيرة سنوية، يوم الإثنين، إلى البلدة القديمة في القدس، التي يمثل الفلسطينيون أغلب سكانها، بمناسبة احتفال إسرائيل بما تعتبره يوم إعادة توحيد القدس في عام 1967.