تصاعد المطالبات بملاحقة مرتكبي الإعدامات الميدانية في الساحل السوري.

بغداد 24 – سوريا
تتزايد الدعوات داخل سوريا وخارجها لملاحقة المسؤولين عن عمليات الإعدام الميداني التي استهدفت المدنيين العزل في مدن الساحل السوري، وذلك في ظل إعلان وزارة الدفاع السورية عن إخلاء المنطقة من العناصر المسلحة غير المنضوية في تشكيلات الجيش والأمن.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 750 شخصاً لقوا حتفهم جراء القتل العشوائي والإعدامات، فيما أكدت مصادر حكومية مقتل أكثر من 120 جندياً خلال المواجهات مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق، والتي تعمل تحت إشراف مجلس عسكري شكله ضباط سابقون.
في غضون ذلك، طالب عناصر في الأجهزة الأمنية السورية القيادات السياسية باتخاذ إجراءات قانونية ضد مرتكبي هذه الجرائم، ومحاسبة المتورطين في أعمال النهب والسلب التي رافقت الأحداث، وسط تصاعد الضغوط الدولية للتحقيق في الانتهاكات التي شهدتها المنطقة.