رئيسيسياسةشريط الاخبارعاجلعربي ودولي

غارات إسرائيلية على غزة تقتل 27 شخصًا بينهم عامل أممي، والمستشفيات تستغيث. الجيش الإسرائيلي يوجه أوامر إخلاء، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد.

بغداد 24 – غزة

في يوم الأربعاء، 19 مارس 2025، شهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا خطيرًا تمثل في غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

من بين هؤلاء الضحايا، لقي عامل إنساني تابع للأمم المتحدة مصرعه، وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة، وذلك إثر قصف استهدف مبنى تابعًا للمنظمة الدولية يُستخدم لإيواء العاملين الإنسانيين.

في حين نفت السلطات الإسرائيلية مسؤوليتها عن هذا القصف، وصفت وزارة الصحة في غزة وحركة حماس الهجوم بأنه “جريمة شنيعة” و”جريمة حرب”، داعين إلى تحقيق دولي مستقل في الحادثة.

إجمالي عدد القتلى في غزة منذ فجر الأربعاء ارتفع إلى 27 شخصًا، مع مئات الجرحى، نتيجة للغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق متعددة في القطاع. المستشفيات في غزة أطلقت نداءات استغاثة بسبب الأعداد الكبيرة من المصابين ونقص الإمكانيات الطبية اللازمة للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

بالإضافة إلى ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء مناطق متفرقة في القطاع، مما زاد من معاناة السكان المدنيين الذين يجدون أنفسهم بين خيارين أحلاهما مر: البقاء في منازلهم تحت خطر القصف، أو النزوح إلى مناطق أخرى تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية.

هذه الأوامر بالإخلاء تزيد من تعقيد الوضع الإنساني وتضع مزيدًا من الضغوط على البنية التحتية المتدهورة في القطاع.

في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير حماية عاجلة للمدنيين، بالإضافة إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى المتضررين.

ومع استمرار التصعيد، يبقى السؤال الملح: هل ستتمكن الجهود الدولية من حقن دماء المدنيين الأبرياء في غزة، أم أن دوامة العنف ستستمر في حصد المزيد من الأرواح؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي