ثقافة وفنشريط الاخبارمحليمنوعات
الملويّة… منارة حضارة تُطفئها يد الإهمال

بغداد 24 – سامراء
في قلب مدينة سامراء، أو كما كانت تُعرف قديمًا بـ”سرّ من رأى”، تقف الملويّة شامخة، تحكي قصة مجدٍ عباسيّ ضاربٍ في عمق التاريخ الإسلامي.
لم تكن سامراء مجرّد اسم، بل كانت موطنًا للعلم والفن والدين، ومدينةً من يدخلها يجد السرور في قلبه
تحتضن المدينة معالم دينية وحضارية تُبهر العقول، لكن للأسف، تقف اليوم مهمّشة، بلا أضواء، ولا اهتمام يليق بعظمتها.
الملويّة، بمآذنها الحلزونية الفريدة، تحاصرها غياهب النسيان، فيما يمر عليها الزمان دون أن يلتفت لها أحد.
فمتى يستفيق المسؤولون والمعنيون؟
متى تعود سامراء كما كانت، مدينةً تُسرّ كل من رآها؟