بغداد 24 ــ صلاح الدين
طالب عضو في البرلمان العراقي عن محافظة صلاح الدين، يوم الثلاثاء، الوزارات الأمنية والحكومة العراقية بتشكيل فوج قتالي من أبناء العشائر في ناحية المعتصم التابعة لقضاء سامراء، لمواجهة نشاط تنظيم داعش واغتيالاته الليلية الأخيرة.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية جاسم حسين الجبارة: إن خطر داعش قائم وموجود في خاصرة أمنية تمتد من ناحية المعتصم وصولا إلى سامراء والحمدانية وحتى منطقة البو خدو.
وأشار إلى أن هذه مناطق رخوة أمنيا جرى التحذير منها مرارا وتكرارا من استغلالها من قبل عناصر داعش وتحويلها لملاذ ومنطلق لضرب الأهداف المدنية والأمنية وتنفيذ اغتيالات ليلية غادرة تطال عناصر أمنية ومواطنين أبرياء.
وأضاف أن الجرائم التي ارتكبها التنظيم خلال اليومين الماضيين بإعدام منتسب في الشرطة ومزارع، ومحاولة تهديد محطة الجالسية الكهربائية، مؤشر خطير يتطلب إعادة النظر بخطط تأمين خاصرة صلاح الدين وتطويع فوج من أبناء العشائر لمواجهة خطر التنظيم وتجفيف منابعه ومصادر تمويله، لأن أبناء تلك المناطق أعرف وأقدر على حمايتها وتأمينها. ودعا الجبارة، قيادات العمليات والحشد في صلاح الدين، إلى إسعاف ودعم ناحية المعتصم المنكوبة أمنيا والتي يراود أبناءها الرعب والقلق جراء الاغتيالات الليلية التي تطال مواطنين داخل منازلهم، وسط تساؤلات عن دور الأجهزة الأمنية والتشكيلات الساندة الأخرى.