رئيسيصحةمحلي

افتتاح مستشفى بحركة لأمراض الجهاز التنفسي في اربيل

بغداد 24  ــ العراق   

أربيل ــ متابعة شيماء العباسي

 افتتحت  حكومة إقليم كردستان بدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجمهورية ألمانيا الاتحادية مستشفى بحركة في اقليم كردستان حيث تعتبر هذه المستشفى من المستشفيات التخصصية التي تم إنشاؤها خصيصاً لعلاج المرضى الذين يعانون من الالتهابات المنقولة عبر الجو وكذلك أمراض الجهاز التنفسي .

شيدت دائرة الصحة في حكومة إقليم كردستان المبنى الرئيسي للمستشفى بينما تولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأعمال الكهربائية والميكانيكية، بالإضافة إلى ذلك قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المعدات الطبية التي تساهم في انقاذ الحياة والمواد الضرورية اللازمة لإنشاء غرف العزل والاثاث الطبي وأجهزة التهوية، كما تم تمويل الأعمال الكهربائية والميكانيكية والمعدات الطبية من قبل جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك التنمية الألماني، بينما قامت حكومة إقليم كردستان بتمويل الأعمال المدنية من خلال مصادر مختلفة.

يحتوي المستشفى على 38 سريراً و30 جناحاً للعزل مع القدرة على تقديم العلاج الطبي المتخصص والخدمات للمرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، يتم حالياً تشغيل المستشفى وإدارته من قبل وزارة الصحة في أربيل، حيث سيقدم خدماته لأكثر من مليون نسمة.

وحول أهمية المستشفى قال مدير عام الصحة الدكتور دلوفان فاتي: “سيتيح لنا مستشفى بحركة معالجة المرضى المصابين بالتهابات وأمراض الجهاز التنفسي المنقولة جواً، حيث يعبر افتتاح المستشفى عن ارادة الصحة وتصميمها وعملها الدؤوب لتحسين توفر خدمات الرعاية الصحية في أربيل، نقدم الشكر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وألمانيا على دعمهما السخي لتحقيق ذلك، وسنواصل العمل الجاد لضمان تقديم الخدمات الصحية عالية الجودة. “

وتستطرد السيدة زينة على احمد الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “يعد افتتاح هذا المستشفى الجديد أمراً بالغ الأهمية بالنسبة الى أربيل وذلك لوجود مرافق العزل والرعاية المتخصصة للمرضى المصابين بأمراض معدية محمولة جواً مثل فايروس كورنا والجدري المائي والسل. كما سيساعد هذا المرفق المجهز تجهيزاً جيداً في تقليل الضغط على المراكز الصحية القريبة في حالات تفشي العدوى وتوفير رعاية للمرضى في الوقت المناسب وبيئة مناسبة لهذا الغرض للعاملين في مجال الرعاية.”

وتضيف السيدة زينة “لم يكن هذا المستشفى ليتم إنشاؤه لولا الدعم السخي من أحد أقدم شركائنا جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث قدمنا ​​مساهمات هائلة لإحياء القطاع الصحي في العراق بعد سنوات من عدم الاستقرار والصراع. “

يقول السيد كلاوس شترايشر، القنصل العام الالماني: “يأتي هذا الدعم لأنشاء مستشفى بحركة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن مجموعة من المساهمات الكبيرة لألمانيا في قطاع الصحة العراقي وإقليم كردستان بأكثر من 410 مليون دولاراً أمريكياً منذ عام 2014، وتؤكد ألمانيا التزامها بالعمل مع شركائنا العراقيين في المركز وإقليم كردستان من اجل إعادة بناء البلد، ستكون الادارة العراقية والكردية للمشاريع مهمة على جميع المستويات من أجل ضمان استدامة مشاركتنا.”

تضيف الدكتورة كريستين هيمبرغر، مديرة إدارة بنك التنمية الألماني في أفغانستان والعراق وباكستان “نحن في بنك التنمية الألماني يسعدنا ويشرفنا أن ننضم إلى الاحتفال بافتتاح مستشفى بحركة الذي هو بالفعل يعتر حدثاً مميزاً للغاية لأنه يمثل تنسيقاً وتعاوناً مباشراً بين حكومة إقليم كردستان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نحن نتطلع بشكل خاص إلى رؤية مستشفى بحركة وهو يقدم خدماته في أقرب وقت ممكن حيث يخدم الناس ويساعد أولئك الذين يحتاجون إلى الخدمات الطبية ” منذ ظهور جائحة كورونا في عام 2020 دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان في تعزيز استجابتها لتفشي الأمراض المعدية المنقولة جواً، حيث يعتبر هذا المرفق واحداً من بين تسعة عشر مركزاً صحياً متخصصاً قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنشائها في جميع أنحاء البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي