الكاظمي مُعلناً نجاح مؤتمر بغداد : أصداؤه كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً
بغداد 24 ـ العراق
أعلن رئيس الرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم الثلاثاء 31 آب 2021 , عن نجاح مؤتمر بغداد وأصداؤه كبيرة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال مصطفى الكاظمي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي ، تلقت بغداد 24 نسخه منه : إن هدفنا قبل كل شيء مراعاة مصلحة العراق، وهذا لا يعني أن يكون على حساب أشقائنا وأصدقائنا من الدول العربية والإقليمية، بل على وفق المصالح المشتركة.
وأضاف الكاظمي العراق يجب أن يعود بنحو يليق بأسمه وتأريخه الكبير، الذي يمثل مهد الحضارات. وبين الكاظمي “حرصنا على أن يتحكم العراق بأمنه وسياسته واقتصاده بعيداً عن أي تدخل، فلا يمكن بأي حال من الأحوال حكم العراق من قبل دولة أخرى، كما لا يمكن عزل العراق عن محيطه الإقليمي والدولي، وهو ما نعمل عليه عبر توطيد علاقات التعاون المبنية على الاحترام المتبادل للسيادة”.
وتابع ، ليس غريباً أن يكون هنالك تنافس بين الفرقاء السياسيين، ولكن من الغريب والمعيب أن يمسّ هذا التنافس العراق وشعبه. مضيفاً “لن نجامل على حساب الوطن مهما كان الثمن”.
وأشار الى انه “نخطو بالاتجاه الصحيح وبثبات نحو مكافحة الفساد، وحققنا تقدماً كبيراً في هذا الملف، رغم التدخلات السياسية”. مبيناً كان للملف الخدمي أيضاً حصة مهمة من برنامجنا الحكومي، ونحن ننجز ما وعدنا بإنجازه. وبين رئيس الوزارء “لم يتبقَ على إجراء الانتخابات سوى أسابيع قليلة، وكل الأوضاع مهيأة لإجراء العملية الانتخابية المبكرة، ونتطلع إلى المشاركة الواسعة والفاعلة”.
وأشار الى حثّ المواطنين على المشاركة بالانتخابات من قبل الفعاليات الاجتماعية أمر في غاية الأهمية، فانحسار المشاركة بالانتخابات السابقة، كان من الأسباب التي أدت لمشكلات عديدة.
وقال رئيس الوزراء إن عودة التيار الصدري للمشاركة بالانتخابات، خطوة جيدة أضافت زخماً للانتتخابات وأدعو كل المقاطعين إلى العودة والمشاركة في الانتخابات ، مبيناً مستمرون بالعمل على تفعيل صندوق الأجيال المقبلة، انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه أبنائنا وأحفادنا.
وأضاف نريد أن نؤمّن مستقبل العراق بعيداً عن الاعتماد على اقتصاد غير مستدام، فالثروة النفطية لن تكون مسيطرة طوال العمر، وبدأت دول عديدة بالبحث عن طاقات بديلة ونظيفة.
وختم ، توارثنا الثروة النفطية من آبائنا، والمفترض أن نطور هذه التركة العظيمة، لا أن نستنزفها فقط، ونحرم الأجيال القادمة من خيراتها.