رئيس مجلس الوزراء: الوضع المالي والاقتصادي للعراق بأفضل حالاته والتنمية والإعمار مستمرة في عموم البلاد

بغداد 24 _ العراق
أكد رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني اليوم الأثنين 20 تشرين الأول 2025 ، أن الوضع المالي والاقتصادي في العراق هو “بأفضل حالاته”، مشدداً على استمرار جهود التنمية والإعمار في عموم البلاد، ومعالجة التحديات المالية الموروثة من الفترات السابقة.
جاء ذلك خلال لقاء السيد رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، بمجموعة من الإعلاميين العرب والأجانب، تناول فيه عدداً من الملفات المحلية والإقليمية والدولية، والسياسات الاقتصادية للحكومة.
وأشار السيد السوداني إلى أن الحكومة خفّضت العجز المالي في الموازنة إلى 34 تريليون دينار، مؤكداً حرصها على الحفاظ على الاستقرار المالي ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية الهادفة إلى تمكين القطاع الخاص وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية.
وأوضح أن تحقيق الإصلاح الاقتصادي المستدام يتطلب ائتلافاً نيابياً قوياً ومتماسكاً، يعد من الركائز الأساسية في تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي ما يلي أبرز ما جاء في تصريحات السيد رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء:
🔹 المواطنون شركاء أساسيون في صياغة مستقبل العملية السياسية، والمشاركة الواسعة في الانتخابات تمكّن أي حكومة من اتخاذ قرارات مهمة.
🔹 كنا نأمل مشاركة التيار الصدري في الانتخابات، وبذلنا محاولات لإقناعه بالعدول عن قرار المقاطعة.
🔹 من يحمل السلاح أمامه خياران: الانخراط في المؤسسات الأمنية أو العمل السياسي، وهذا المسار ماضٍ في التنفيذ.
🔹 العراق بات وجهة سياحية مهمة وحقق طفرة في إيرادات القطاع السياحي بلغت 40%.
🔹 طريق التنمية سيفتح آفاقاً جديدة لعراق مزدهر، متضمناً فرصاً استثمارية بقيمة 450 مليار دولار.
🔹 الدين الخارجي للعراق لا يتجاوز 13 مليار دولار، وهو أقل بكثير من دول المنطقة، والديون المتبقية لنادي باريس هي تركة من النظام السابق.
🔹 إنتاج الطاقة الكهربائية الحالي يتراوح بين 24 و28 ألف ميكاواط، مع توقيع عقود كبرى مع شركة GE الأميركية لإضافة 24 ألف ميكاواط جديدة.
🔹 توقيع اتفاق قريب مع شركة إكسرليت إنرجي الأميركية لتوريد الغاز إلى العراق، والمضي بإحالة مشروع المنصة الثابتة في ميناء الفاو.
🔹 حلّ ملف النفط مع إقليم كردستان بعد أن ظل عالقاً منذ عام 2009، مع استمرار الحوار حول الإيرادات غير النفطية.
🔹 الاتفاق مع تركيا يشمل تنفيذ مشاريع إدارة المياه، إضافة إلى اعتماد تحلية مياه البحر كجزء من الحلول الستراتيجية.
🔹 عمّقنا علاقاتنا العربية عبر مشاريع اقتصادية مشتركة، أبرزها مشروع طريق التنمية.
🔹 قاعدة عين الأسد تحت سلطة الجيش العراقي، والمستشارون الأجانب يواصلون التعاون والتنسيق الأمني.
🔹 تنظيم داعش الإرهابي لم يعد يمثل تهديداً للأمن في العراق.
🔹 نرحب بتعيين مبعوث للرئيس الأميركي ترامب إلى العراق، ونتمنى له التوفيق في مهامه.
🔹 العلاقات العراقية – السورية قائمة ومستمرة، مع تعاون أمني في مكافحة الإرهاب والمخدرات.
🔹 ندعم الحوار مع إيران بعيداً عن سياسة الضغط، لأن الاستقرار الإقليمي أساس لتوازن الطاقة في العالم.
🔹 حل القضية الفلسطينية ضرورة لتحقيق الاستقرار، والشعب الفلسطيني وحده من يقرر مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.