امنرئيسيسياسةعاجلعربي ودولي

ظريف يبحث في بغداد تعزيز العلاقات الثنائية والدور العراقي للتهدئة في المنطقة

بغداد 24 ــ زيارة ظريف

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، سلسلة لقاءات مع المسؤولين العراقيين، في أول أيام زيارته للعراق، والتي من المقرر أن تشمل أيضاً مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.

ظريف ابتدأ لقاءاته في بغداد مع رئيس الجمهورية برهم صالح، الذي أكد أن بُلدان المنطقة تواجه تحديات عدة ينبغي العمل والتنسيق المشترك والتزام الحوار لتجاوز الخلافات التي تكتنفها، والتعاون على إنهاء النزاعات والصراعات ومواجهة التحديات القائمة، في إطار الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وسيادة الدول.

ثم التقى ظريف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، الذي أكد تبني العراق سياسة الانفتاح وبناء علاقات متوازنة مع محيطه الإقليمي والدولي، وأنه يسعى إلى أن يكون له الدور الإيجابي لتقريب وجهات النظر عن طريق الحوار والمفاوضات.

ولدى استقباله، مساء اليوم، ظريف والوفد المرافق له، أكد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أهمية التواصل بين مسؤولي البلدين، والتعاون المشترك بمواجهة التحديات الأمنية والتطورات المتسارعة في المنطقة، ووفق بيان لمكتب الكاظمي، فقد جرى خلال اللقاء بحث تطور العلاقات الثنائية بالشكل الذي يخدم المصالح المتبادلة، وتعزيز التبادل التجاري بالاتجاهين، وإيفاء البلدين بالتزاماتهما المالية والتعاقدية.

كما أكد الكاظمي أهمية التواصل بين المسؤولين في بغداد وطهران، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، والتي تتطلب استمرار الحوار وتبادل الأفكار بين دول المنطقة.

 من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده أي تصرف أو سلوك يؤثر سلبا على الأمن في العراق، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه الحكومة العراقية ورئيسُها، سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو على مستوى الملفات الإقليمية، ودور العراق في تبني سياسة الحوار والتهدئة من أجل أمن واستقرار وسلام المنطقة.

الخارجية العراقية وفي بيان لها عن لقاء وزيرها فؤاد حسين بنظيره جواد ظريف، ذكرت أن الوزيرين بحثا تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين، وتطرقا إلى الدور المحوري للحكومة العراقية في حل الأزمات التي تتعرّض لها المنطقة، لتحقيق التهدئة، وتثبيت الاستقرار، في إشارة إلى دور وساطة عراقي بين السعودية وإيران.

ونقل البيان عن ظريف، شكره لمواقف العراق الساعية للدفع بخيار التهدئة، وتجنب التصعيد بالمنطقة. وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني للعراق بعد أكثر من أسبوع من تقارير تحدثت عن جهود عراقية للتقريب بين الرياض وطهران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي