شريط الاخبارمحلي

مع قرب حلول العيد..شرطة بغداد تتوعد باعة ألعاب “الصجم والمصابيح الليزرية” بعقوبات شديدة

بغداد24 ـ بغداد

توعدت قيادة شرطة بغداد، باعة ألعاب “الصجم والمصابيح الليزرية”، بعقوبات شديدة، مع قرب عيد الأضحى. 

وذكرت القيادة في بيان تلقت بغداد24 نسخة منه: “انطلاقًا من المسؤولية الوطنية وحفاظًا على سلامة اطفالنا الاعزاء من خطر الألعاب ذات الإطلاقات البلاستيكية (الصجم) والمصابيح الليزرية بالتزامن مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك”. 

ودعت قيادة الشرطة، “المواطنين الكرام الى التعاون في منع اطفالهم من شراء تلك الالعاب الخطرة والتي تهدد صحتهم ،كما وتود القيادة ان تبين انها ستشرع بحملة كبيرة لمتابعة الأسواق العامة والمحلات المنتشرة في عموم المناطق السكنية والتي تبيع وتروج لهذه الالعاب وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة التي من شأنها الحد من انتشار هذه الألعاب الخطرة وتداولها في الأسواق المحلية”. 

وكما دعت القيادة منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والأهالي بـ”تفعيل الجهد و التنسيق المشترك للقضاء على هذه الظاهرة السلبية التي تستهدف صحة وسلامة الأطفال حيث شهد العام الماضي تسجيل عشرات الاصابات البعض كانت اصابتهم خطيرة ان تأثير استخدام هذه الألعاب المحرضة على العنف لا يقتصر على سلامة العينين فقط فهو يؤثر سلبيا على الجانب النفسي للطفل ايضا من خلال تعزيز ثقافة العنف والخراب ما يسبب ضررا على المجتمع وهناك عشرات الاطفال الابرياء في كل مناسبة يقعون ضحية لرواج وتداول الالعاب المحرضة على العنف جراء إصابتهم بعاهات مستديمة”. 

وأشارت القيادة، إلى أنها “ستتخذ كافة الاجراءات القانونية الاصولية بحق من يبيع او يتاجر بهذه الألعاب وفق قانون حضر الألعاب المحرضة على العنف رقم ٢ لسنة ٢٠١٣ حيث حضرت المادة الاولى منه استيراد او تصنيع او تداول او بيع الألعاب المحرضة على العنف بكافة أشكالها فيما أشارت المادة الثانية (أ)  على العقوبة التي تضمنت يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات او بغرامة مالية مقدارها عشرة ملايين دينار كل من استورد او صنع فيما اشارة ذات المادة (ب) الى انه يعاقب بالحبس او بغرامة لا تقل عن ثلاثة ملايين دينار كل من باع او تداول هذه الالعاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي