بغداد 24 ــ أزمة الكهرباء
أكدت وزارة الكهرباء، السبت، أن إعادة الجانب الإيراني ضخ الكميات السابقة من الغاز قبل التخفيض بسبب الديون المترتبة على العراق، من شأنها زيادة ساعات التجهيز في الصيف وبشكل أفضل من السابق، فيما أشارت إلى أن تراجعها في الآونة الأخيرة لا تقف وراءه مشكلة التجاوزات على خطوط النقل لوحدها.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد العبادي ،إنه في حال نجحت زيارة الوزير ماجد مهدي حنتوش بإقناع الجانب الإيراني، بإعادة ضخ الغاز لكمياته السابقة والبالغة 50 مليون متر مكعب يومياً بدلاً من الـ 20 مليونا الحالية، فإن الوزارة ستزيد من معدل إنتاجها من الطاقة إلى 22 ألف ميكاواط بحلول الأول من حزيران المقبل، من شأنها توفير ساعات تجهيز مقبولة للمواطنين، وهي بالمجمل ستكون أفضل من الصيف الماضي.
وأضاف، أن تراجع ساعات التجهيز في الآونة الأخيرة، لا يرجع فقط إلى مشكلة التجاوزات على شبكات التجهيز والنقل، بل هناك أيضا أسباب أخرى، أولها عدم التزام بعض المحافظات بالحصص المقررة لها، وثانيها الاستمرار بتقسيم المناطق العشوائية والمقسمة زراعيا، دون علم وزارة الكهرباء لتتمكن من إنشاء بنى تحتية، ما يزيد الضغط على الطاقة بسبب الأحمال الإضافية.
وعبر وزير الكهرباء ماجد مهدي حنتوش، الخميس الماضي، عن تفاؤله بتجاوب الجانب الإيراني بإطلاق الكميات المطلوبة من الغاز إلى العراق.
وقال حنتوش: نأمل من الزيارة المرتقبة التي سنجريها إلى إيران أن نحقق ما مخطط له من تجهيز الكميات المطلوبة من الغاز لجميع المحطات الكهربائية.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الكهرباء، أحمد العبادي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية : إن زيارة الوزير حنتوش، إلى طهران، من المفترض أن تتم بداية الأسبوع الجاري، لبحث تداعيات تقليل نسبة الغاز المصدَّر إلى العراق وحسمه.
وأضاف العبادي، أن الزيارة تأتي بتكليف حكومي، وتتمحور في بحث موضوع زيادة إطلاقات الغاز بالنسب المتفق عليها، كون العراق بحاجة إلى 50 مليون متر مكعب يوميا شتاءً، و70 مليون متر مكعب يوميا صيفا، لمواجهة فرق الزيادة في الطلب، بين فصلي الشتاء والصيف.