رئيسيشريط الاخبارعربي ودوليعلوم وتكنولوجيا

تقنيات تقليد الصوت بالذكاء الاصطناعي: بين ابتكار “ميتا” ومخاوف التضليل الإعلامي


بغداد 24 _ متابعة

في 3 سبتمبر 2025، نشرت صحيفة هندوستان تايمز تقريرًا بعنوان: “خطة مارك زوكربيرغ متعددة الملايين من الدولارات قد ‘تنهي الإنسانية’؟ الخبراء يزنون الآراء”، تناول المخاوف المتزايدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في تقليد أصوات البشر بدقة عالية، مما قد يُستغل في التلاعب الإعلامي والتضليل.

وبالمثل، أظهرت دراسة نشرتها صحيفة واشنطن بوست في 15 أكتوبر 2023 بعنوان: “استنساخ الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي: أزمة صوتية جديدة”، أن التقدم السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل إنشاء أصوات مزيفة، وهو ما يزيد احتمالية انتشار محتوى مزيف على الإنترنت وإثارة الفوضى والارتباك.

وفي خطوة عملية، أعلنت شركة ميتا مؤخرًا عن إطلاق ميزة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لدبلجة مقاطع الفيديو (Reels) تلقائيًا باستخدام أصوات المستخدمين، مع إمكانية ترجمتها إلى عدة لغات.

تعتمد التقنية على تقليد الصوت ومزامنة الشفاه لضمان تجربة مشاهدة تفاعلية.

رغم الفوائد، أثارت الميزة مخاوف بشأن استخدامها في التضليل الإعلامي وانتحال الشخصيات.

في سياق قانوني، أصدرت المحكمة العليا في بومباي قرارًا مؤقتًا لصالح المغنية الهندية آشا بوسلي ضد شركتين أمريكيتين تستخدمان تقنيات تقليد الصوت الاصطناعي دون إذنها، معتبرةً أن ذلك يشكل انتهاكًا لحقوق الشخصيات العامة.

على الصعيد التقني، استحوذت “ميتا” على شركة PlayAI الناشئة المتخصصة في تقنيات تقليد الصوت الاصطناعي لتعزيز قدراتها، وهو ما يثير تساؤلات حول الاستخدامات المستقبلية لهذه التكنولوجيا.

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء محتوى مزيف (deepfakes)، ما قد يؤثر على مصداقية المعلومات ويزيد من انتشار التضليل الإعلامي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي