رئيسيرياضةشريط الاخبارعربي ودولي

حامد مهدي مدرب كافة مدربي العراق في الرياضات الفردية بخبرة تتجاوز 55 سنة وما زال بعمر 73 يقدم الخبرة العالمية

بغداد 24 – روسيا

كشف حامد مهدي طالب الربيعي، مؤسس رياضة الكيوكوشن في العراق والشرق الأوسط، أن بدايات اللعبة تعود إلى ما بعد تخرجه من الكلية العسكرية – الصاعقة، حيث كانت ممارسة الكيوكوشن خلال عامي 1975 و1976 محصورة داخل المؤسسة العسكرية وممنوعة بشكل كامل خارجها، مبينًا أنه كان يعمل في تلك الفترة مدربًا للصاعقة في ظل تضييق رسمي كبير على اللعبة.
وأوضح الربيعي أن الواقع الرياضي آنذاك كان محدود الإمكانيات، مشيرًا إلى أن اللجنة الأولمبية العراقية لم تكن سوى شقة صغيرة جدًا تقع في منطقة الخيطة، وكان يديرها الأستاذ فهمي قيمعچي، مؤكدًا أن التأسيس الرسمي والمعترف به دوليًا لرياضة الكيوكوشن لم يتم إلا في عام 1985 من قبل اليابان، حيث جرى تأسيس الاتحاد بشكل قانوني ورسمي.
وبيّن الربيعي أنه عضو بورد معتمد في اليابان، وبطل عالم لعام 1987، وبطل العالم لفئة الماستر عام 2025 في موسكو، إضافة إلى كونه مدربًا معتمدًا في اليابان، ورئيس فرع العراق رسميًا، ورئيس منطقة الشرق الأوسط، وصاحب سبعة أرقام قياسية دولية، كما يحمل أعلى درجة في الكيوكوشن وهي درجة كانشو، ويُعد من أقدم الممارسين على المستوى الدولي.

ويمتلك خبرة رياضية تمتد لأكثر من 55 سنة، وعمره اليوم 73 عامًا وما زال يقدم خبرته العالمية، كمدرب لكافة مدربي العراق في جميع الرياضات الفردية.
وأكد حامد مهدي طالب الربيعي أن جميع من يدعون اليوم التدريب أو رئاسة الاتحادات، سواء في الكيوكوشن أو الكيك بوكس أو رياضات الـMMA، هم تلاميذ سابقون له خرجوا عن طوعه لأسباب مادية، أو تم فصلهم بسبب سوء السلوك، مشيرًا إلى وجود محاولات متعمدة لتهميشه محليًا بدوافع مالية تتعلق بالمساعدات والتنظيمات الداخلية.
وأشار إلى أنه المخول الوحيد بمنح شهادات الأحزمة من دان واحد وحتى أعلى درجة دولية، والمشرف الحصري على الامتحانات العليا، وقد تخرج من تحت يده خمسة عشر لاعبًا يحملون الحزام الأسود، موضحًا أن الكيوكوشن الأصلية تُعد لعبة محترفين تعتمد على تمويل اليابان، في حين تعتمد الكيوكوشن گاي على اشتراكات اللاعبين فقط، مؤكدًا أن الحكومة غير مسؤولة عن دعم هذه الرياضات، وأن العراق غير منضم للمنظمة الأم القانونية التي تمثل المنبع الأصلي للعبة.
وختم حامد مهدي طالب الربيعي حديثه لوكالة بغداد 24 بالتأكيد على أنه ما زال يطمح للمنافسة، معلنًا عزمه المشاركة في بطولة عام 2027 كلاعب وليس كمدرب، موضحًا أن عودته إلى الساحة أحدثت ضجة واسعة على المستوى الدولي، ومشيرًا إلى أنه استعاد كامل حقوقه عبر القضاء بعد كسب جميع الدعاوى، مؤكدًا استقلاله السياسي وعدم انتمائه لأي حزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي