رياضةمنوعات

let’s go فريق يمد الجسور و تبادل الثقافات بين العراق و الخارج

بغداد 24 – العراق

أريبل – أمجاد ناصر

 let’s go / يلا نذهب / اختار اسم لفريقه باللغة الانكليزية لينتشر بشكل كبير بين الوافدين والمقيمين من الوطن العربي والاجانب العاملين في محافظة اربيل , لكونهم يتقنون الانكليزية و تكون الوسيلة الاولى للتفاهم مع جميع المواطنيين من مختلف دول العالم التي شاهدت منشور الدعوة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر بشكل كبير بين الجاليات و خاصة الاجنبية للانضمام لهذا الفريق الرياضي الذي يسعى لنشر الحب و التآخي و السلام بين الجميع من خلال ممارسة الرياضة و التي بدأت أولا بلعبة كرة الطائرة و تسلق الجبال والتجمع للتدريب في حدائق سامي عبد الرحمن في مركز محافظة اربيل .

محمد البياتي , من الشباب الطموح الذي بدأ بالنشاط الاجتماعي و الانساني من خلال معارك تحرير نينوى من تنظيم داعش الارهابي بتوصيل المواد الغذائية والانسانية للمواطنيين المحاصرين و النازحين , و اقامة الحفلات الترفيهية للأطفال الايتام , تولدت لديه فكرة تشكيل فريق يضم جميع أبناء المجتمع العراقي بمختلف انتماءاتهم من خلال ممارسة الرياضة التي يواظب عليها يوميا في الباركات ومنها انطلقت الفكرة , والحديث له.

– من خلال ممارستي الرياضة كل يوم صباحا في بارك سامي عبدالرحمن ، وجدت ساحة فارغه لكرة الطائرة ، وخطرت في بالي الفكرة بتشكيل فريق للعب و قضاء اوقات ممتعة , فقمت بالنشر على صفحتي بالانستكرام , توجد ساحة لممارسة كرة الطائرة لمن يحب اللعب الحضور يوميا في هذا الموقع , فوجدت تفاعل مع المنشور و شاهدت احد المحبين للعبة في اليوم الثاني و جاء شخصين اخرين في اليوم الثالث وكل يوم يزداد التفاعل و الحضور حتى اصبح فريقنا يتجاوز 400 لاعب , علما تأسس الفريق في شهر حزيران – 2022 و توقفنا لمدة سنة , بسبب سفري لخارج القطر ثم بدأنا من جديد وكانت الانطلاقة الحقيقية للفريق .

     الفريق يهدف لمد الجسور و تبادل الثقافات بين العراق و الخارج

* كيف يتم التعامل و التخاطب مع الأجانب و ما هو شعورهم بهذه الفكرة ؟

– لغة الحوار المستخدمة بين الجميع هي غالبا الانكليزية , لسهولة التواصل لان الجميع يجيدون التحدث بها , let’s go و معناها بالعربي ( يلا نذهب ) وتعمدت  كتابتها بالانكليزي لكي تصل الى أكبر عدد من الناس , لان المجتمع في محافظة اربيل من مختلف الجنسيات و يجيدون عدة لغات واللغة الدارجة هي الانكليزية ومن خلالها استهدف اكبر عدد ممكن ضمه لهذا الفريق الانساني , و حتى النشر استخدم فقط اللغة الانكليزية , وهذه الفكرة الاولى من نوعها في العراق , لذا كانت ردت فعلهم ممتازة و بادروا بالتشجيع و الدعم .

* كيف تدعمون انشطتكم والهدف من تشكيل الفريق ؟ 

– يتم جمع مبالغ رمزية من اللاعبين من اجل شراء المستلزمات وأيجار القاعات , و كان الهدف منذ البداية ممارسة كرة الطائرة ثم تسلق الجبال و اقامة المعسكرات الكشفية و التخيم ولان اعداد الفريق بالتزايد تم اضافة لعبة كرة سلة والبولنگ و البليارد و الشطرنج والالعاب الالكترونية , ومن خلال هذا التكاتف و التآخي بين جميع الجنسيات قمنا بجلسات ثقافية وحوارية ومن خلال هذه الانشطة استطعنا مد الجسور و ربط المجتمع العراقي و الكردستاني بالمجتمع الاجنبي , كما استطعنا بتوفير فرص العمل من خلال التعارف .

* هل هناك بالنية الانتشار على مستوى العراق ثم عربيا وعالميا ؟

– من خلال نشر صور نشاطاتنا اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لاعضاء الفريق اصبح الاقبال للانضمام الينا و التواصل معنا لزياراتهم وتطبيق نفس الفكرة في محافظاتهم , و طلب احد الاشخاص من الموصل نقل الفكرة الى مدينتهم  ولم نستطيع تنفيذها لصعوبة ايجاد وأيجار القاعات المناسبة لتنفيذ الفكرة ، و نحن فخورون بأن هذا الفريق الملهم يقدم تجربة رياضية فريدة من نوعها في أقليم كوردستان العراق ، لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين المجتمع المحلي والأجنبي بهدف دمج الثقافات المختلفة من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضة و الثقافية والترفيهية و الاستمتاع بالألعاب في الهواء الطلق من اجل تعزيز اللياقة البدنية وتعلم القيم و فرصة فريدة لتجربة تفاعلية وممتعة , و استكشاف التأثير الإيجابي للفريق على المجتمع المحلي والأجنبي وكيف تمكّنا من خلق جسور التواصل وتقديم تجربة ثرية على أهمية الرياضة كوسيلة لتوحيد المجتمع وتعزيز التفاهم الثقافي .

و يؤكد المواطن البرازيلي , بيا : انا حقًا جدا سعيد بهذا العمل الذي نقوم به مع مجموعة كبيرة من الاصدقاء ومن مختلف دول العالم واتمنى ان يتوسع اكثر للأفضل .

كما يضيف المواطن السوداني احمد محسن : لقد استمتعنا كثيراً بهذه الفكرة التي تتوسع بين فترة واخرى وتشمل نشاطات جديدة و تكوين العلاقات و الصداقات من مختلف دول العالم عن طريق ممارسة الرياضة و ليس عن طريق التواصل الاجتماعي فقط . كما يشير المواطن التركي هاكان : لقد اعتدت اللعب مع مجموعات مشابهة في تركيا وعندما سافرت الى اربيل افتقدتهم ، و كنت دائما ابحث عن مثل هذه المجموعة او الفريق حتى عثرت عليها وعندما وجدتهم عادت لي الحياة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى ازالة ايقاق الاضافة لاستخدام الموقع ، الموقع محمي